وقبل أن يُدركنا سلطان نومِك
سأصافح سِعة صدرك بسؤالٍ
على أن نُكمل الجزء الختامي من لِقائنا غداً بحول الله
أستاذي،
أسلوبك في الكتابة يَعتمِد على الواقعيّة أكثر من الخيال ،
من خِلال تجسيدِ المَشاهِد في سطرٍ يُمكننا رؤية تفاصيله
إذ لا يعروه تعقيد
كما في نصّك : ( النوافذ تصحو متأخرة ),
وأقبلتْ .. بيني وبينها خطوات مزدحمة بثرثرة قلب .. يعاتبها ويعذرها .. يسألها ويجيب عنها .. تتدلى من كتفها حقيبة زرقاء .. ترافقها كصديقة وفية .. تهز رأسها لخطرات نفسها .. تطمئنها أن حاجياتها بخير .. تمعن النظر في عباءتها الطيبة .. وأتساءل .. أسلمى ككل النساء .. تهرب من أعباء قلبها لأعباء زينتها ؟ !
السؤال،
ازدحام الصور البلاغيّة في النص، هل يُخرجِهُ من إطار الوضوح ؟