-
أحبته ..!
هكذا فحسب ،
هي تؤمن أن الحب قدر وليس أختيارٍ
لا يرتبط بملامح أو أسباب
تتكر جيداً
قولها في أحد الأيام :
عندما وجدتك أدركت قوله تعالى :
( أن بعد العسر يسرا )
فأبتسم ..
وأشار إليها لـ تقترب لـ يهمس لها بمكانٍ سري يخصه وحده .. ملييء بالحياة ، حدثها
عن حضيرة الأغنامِ تلك التي يذهب إليها كل يوم
وعن النجمات التي تتلألأ بالسماء .. جمالاً و( قلبها يقول انها تتلألأ .. ليراها .. أليست النجمآت
إناث ؟ ان عدنا للحقيقة )
على كل حال ..
طمئنها أن النجمات فتنت بحديثه عنها ، قال انها تكاد تموت شوقاً لـ تلتقي بك
بأستثناء نجمه
لـ تلتقط بحدسها الأنثوي .. انها تغار !
ولكن لابأس مآدامت هي نجمته لن تسمح لتلك النجمه أن تتحكم بمزآجها خصوصاً
الآن .. مادامت بقربه
,
تسدل ستارة الذاكرة هذا المشهد لـ تأخذها لأولِ خلافٍ بينهم
كانت تنتظر منه كلمه !
كلمه فحسب
وعندما تأخر .. قررت أن تذهب لـ مخبأة السري ، تريد أن تستنشق عطر
حضوره وان كان الوقت ظهراً هذا لايهم
المهم هو ان لايقبض عليها بـ جرم الحنين هناك
تأملت المكان بصمت !
وتلك الاغنام تشعرٌ بها ، تراقب وحدتها ..
تحترم صمتها الموحش !
تدرك جيداً أن ما آتى بها في عز الظهيره الا وجعٍ قصمَ ظهرها ..
أما تلك النجمه الغيور ..
فـ / تتشمتُ بها خلف جناح النهار ! وتردد لصديقاتها ..
لم تأتي وحدها من فراغ
عفواً : انه منتصف الليل ! هذا وقته ي سادة
قد أعود لأكمل ذاتَ يوم ،’
مذكرات هايدي ..