عندما ألتصق في مجالس الرسائل الأدبية أي كان نوعها
ينتابني شعور بأننا نمتلك في داخلنا رسائل جمة إلى أخوة لنا في البشرية
إلى أنفسنا , إلى طبيعة تُخاطبنا تارة بعنف وتارة بصمتها . العزيزة الشماء أهوى السير فوق
الجسور التي يمنحني إياها الكاتب , فهذا التبادل الثقافي ما بين فكر وفكر هو حلقة الوصل والبريد
البشري لإصال الرسالة مهما كانت جهتها ,