،
مغادِر ٌ يُجبِلُ حنيني بِضميرهِ ويُضمره
ثم ينتابهُ الشوق و يميلُ فاضحاً قلبهُ
ألحَظُ لحنَ عزفهِ ، فَيستكينُ القلب لقُربه
فتأتي مسبباتِ الوَجد في لجة الغياب مفهومة
تبلغ عينيّ قُبُلات النسيان ، وضبابيتها
أول مستقبِل يُعينني أن أسرُد سحراً أصابَ قلبي بهِ
وَ أسَرَّ داخِلي ذكرى تنثر بحتها فِي حنجرتِي
فَيغيبُ صوتِي ولا هُوَ يَغيب .!