على ذِمّة الفَيلَسوف إميرسون يقول :" أنّ الفِكرة هي أصلُ الفِعل "
ويقولُ آخر : " أنّ حياتَنا ما هيَ إلّا حَصادُ أفكارِنا "....
من هذا المُنطَلَق تمرّدَ تفكيري وتعطّلَ عندَ السؤال المَطروح
هل حَقّاً أخطَأنا حينَ فَضْفَضنا ..؟!
في الغالِب تَكونُ فضفضاتُنا على مِنوالِ الزّفَرات تَرعاها بِشَكلٍ رسميٍّ
بُنَيّاتُ الغَصّة
هل حديثُنا عن الظروف السيّئة التي مَرّتنا وتمُرّنا يُوطّد أثّرَها فينا أكثر
أم أنّنا بِحقّ نتخَفّف حين نَبوح
بِرأيِكُم، الألَم فينا يَتقزّم بالحَديثِ عنه أم يَتعَملَق حتى لَنراهُ بِوُضوحٍ أكثَر
ونَشعُرَهُ بِقوّةٍ مُضاعَفة،
لِيُصبِحَ رَفيقَنا مُنذُ وِلادَتِهِ من رَحِمِ الظّروف إلى أن يَكبُرَ فينا كُلّما رُمناهُ حَديثاً بُغيَةَ التّخفّف ..
كيفَ تَرونَ الأمر مِن وُجهَةِ نَظَرِكُم ..
أسعِفونا بآرائِكم كي لا نمضي ما تبقّى من السنين
بالفَضفَضة وحَصاد الماضي بِمِنجَل البَوحِ في كلّ حين ..