في غـربة الليل أحـلامـي مـصـفَّـــدةٌ
يقتـاتُ معــصـمَهـا قـيـدُ النَّوى أشِرا
لا يهجع القلبُ إن نام الورى، وعلى
دروب ذكـراك شـوقاً يـقـتـفـي الأثـرا
وما عزاءُ محبٍّ جامح ولهاً
إذا ذوى بارقُ الآمالِ واحتضرا ؟!
ناءت بحمل همومي الروح مثقلةً
وشحّ قنديلُ عمري واهناً بصرا