لا شيء... عدا أن تفاصيلك تتجلّى في حلكة الليل..
تبدو تقاسيم أوجاعك برّاقة كما النجوم...
بعيدة المنال... حتى بالنسبة لي..
أخاف من العبث فيها أو حولها بقلمي..
فيتحول حرفك إلى مشرط يشرّحني..
ثوبي رقيق.. منسوج من ضعف أنوثتي...
قد حاولتُ وصله بخيوط حديثك...
لكني عاجزة عن المرور من سَمّ أفكارك الشاسعة..
أرمّم بالليالي الخاطفة جملة شقوقي..
حتى صفع أمي - لي - رتقته بخيط عطف متين غزلته من نظرات عينيك...
لست واهمه باعترافي بما أنكرتَه عليّ...
أملك من اليقين ما يجعلني أبني لك بيتاً عند المفرق...
لكنك لن تسكنه...
ها هو... تمر به رياح الشوق و تناجيه سرّا : ألن يأتي صاحب الدارين...
لديّ أصابع مارقة... تهوى الرقص الفاحش على الورق...
دبيب الأنامل بحثاً عن ضالتها في العتمة... لا يضيّع عليّ السبيل للوصول للقمة...
بل تلك الفِتن النائمة في آه الوجع.. خير دليل على أني على الطريق...
ضلالي فيك هو معضلتي... فمتى أفك رمزيتك و أنتهك عذرية إدراكي