اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
؛
؛
(!)
؛
قهوة
واتوه ،،، فاتلو عليهم
نبئي ،، واذكرني في سفر التكوين
وقل لقومي مالم يُقال
ويساريتي ،،، ياصديقي
لم اخن قط،،، الا عندما كنتُ تراثياً
فتلك غريزة ،،،
لامناصَ منها،،
حرفي أبيّ كنزاهة العُباد
كادحٌ التوى جبينه ،،،
يقطرُ ،،، عنقودي ،،، وفي جيبي
خبّأتُ الأمل الافيوني
مآلي اليكم ،،، ياقومي
ولكني نزعتكم كما تُنزع الشوكة
من الصوف
ميزتكم الوحيدة ان ابي ينتمي اليكم
وعيب ابي الوحيد انه ينتمي لكم
ياليلي،،
متى تنتهي ،،، مني
انكسرت ،،،
والملمك كما الملمُ بقايا الزجاج
وازرعكَ في جوفي
ظلامٌ منير،،،
ظلامٌ منير،،،
؛
:
زايد..
:
|
؛
؛
؛
؛
أترى ،، سنبلغ المدى
سيأتي زمان في تصفصف
الاثريات ويبقى الانسان ،،نبيلاً
ليلاكِ ؛ انس يا آنستي
دلّيني اين عينيكِ،،،؟!
انحرهما قرباناً،،، وأتلو عليهما
النبأ العظيم،،
ان في عينيكِ بشر وماء ورائحة
الغفران ،، وفيهما ،، كوثر
قتلتني الدمى ،،، وهشاشة العقول
اريدكِ ان تحادثيني قبل ان يحين
الغروب،،، الأجل ،،،
يا آنستي ،،، في العمر القادم
سأكون حضارياً متمدناً ،،، انادي
للحرية ،،، واضع ترابك تمثالاً
الاحتياج أعظم من الحب،،،
احتاجْكِ نزيهة ،،، تمتمين بكلام
الغزل كما يقطر الندى ،،،
لم تخلقي بعد ،،،
كأني اراكِ ،،، فتصوراتي ،،، ليست بالعقيمة
سأنادي بكل صدري ،،
عندما تئن عظامي،،،
اريدك ،،، حتى بالصمت العاجز
اريدك،،،
نعم انا المحترف ،،، للجنون
وكاتب الانجيل ،،، ووارث ،، الرقية
انا كما ستعهديني
انا هو انا ،،،
؛
؛
:
زايد..
: