؛
؛
تتخلّلُ صورتك ذاكرتي كأنسامِ البحر
تطوفُ بي في جزائر التِّيه وكأنك بي ماثلٌ بين العينِ والهُدُبِ
وتنسلُّ رويداً خاطفاً ملح عيني وبعض روحي والكثيرَ مِن الحنين
وتبكيك مواجِدي والأزقَّة ضجيج السيارات صراخ الباعة كل تلك التفاصيل تُعيدُني إليك،تدلُّني عليك
وأرتشِفُ قهوتي، وحدي
على مهلٍ خِلاف التهامي السريع وأنا في حضرة عينيك!
منذُ متى وأنا أستعيرُ من وجهي أصابع لأكتب إليك، ويسيلُ حبر عيني
ويتلاشى صوتي،
وتُفرِطُ في التدخين ، وأُفرِطُ في البكاء
وهكذا؛ تمور بنا سفن الحياةِ، وعلَّنا نكتفي، علَّنا نرتوي !