اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء
بـ الأمْسِ غَزَانَا الغرَب فِي أرْضِنَا ،،
لكِن الآن أخذَ نمَط آخَر وجَعَل الغَزْو الفِكْرِي هُو المُتمِم لِمَا فَعلَهُ بـ الأمْس
اسْتحوَذَنَا فِكْرِيَا وسَيْطَر علَى عقُولِنَا وتفكِيرَنَا وبـ التَالِي اسْتسْلمْنَا لَهُ مُخيَرِين ومُضْطَرِين ،،
الآنَ الأسْرَة تفَكَكت ولَم يَعُد لَهَا كيَان وأسُس وضَوابِط ،،
كلٌ يُغنِي علَى ليْلَاه ..،،
والوالِديْنَ ليْسَت لَهُمَا مُؤَهِلَات لـ ترْبِيَة جِيلًا جدِيد قَادِر علَى التحدِي والصُمُود ،،
وارْجَاع هيْبَتَهُ المَفْقُودَة التِي صَنَعَها لنَا الإسْلَام.
بَارَك الله فِي طَرْحِك وفِكرِك وهذَا القَلم البنَّاء
|
نعم، بالأمس فشل معنا عسكرياً لأننا كنا أمة متمسكة بهويتها الإسلامية.. ولما جلس لويس مع نفسه في دار ابن لقمان
وضع المخطط طويل المدى الذي نفذته أجهزة الاستشراق على مدار القرون التي تلت الحروب الصليبية..
وملخصه أن الحرب المباشرة لن تفلح معنا ( أعني مع أجدادنا العظام طبعاً) لابد من إفساد هذه الأمة أولاً بحرفها عن دينها
من هنا تأتي الهزيمة.
وبدأ العمل على تفريغ هذه الأمة من الداخل حتى يسهل ملأ الفراغ فيما بعد بالأفكار الوافدة..
لابد من ذرع كيان غريب وعميل للغرب، كي يعمل على تفتيت هذا الجسد المتلاحم وتحويله إلى جزر منعزلة مشوهة
فكرياً وسلوكياً .. وهذه هي قصة الدولة الصهيونية التي تسمت زوراً باسم نبي الله إسرائيل.. وهذه وظيفتها .. ومن يظن
اننا سنشهد استقراراً ورقياً وهذه الدولة بين أظهرنا فهو واهم .. لكن كيف ننتزع هذا الخنجر المسموم؟ .. بالميوعة والتخنث؟!.. بقصات الشعر والسراويل الساقطة؟! .. أم بسواعد الرجال الذين وصفهم الله في كتابه (من المؤمنين رجال ... الآيات)..
الحديث ذو شجون ..
بورك فيكم وفي إضافتكم المهمة عن الأسرة وما أصابها .. فهي أصغر وحدة في المجتمع وهي أساسه..
ومعذرة على الإطالة..