ظننت أني..... و إن بعض الظن اثم بحق نفسي
حدثتها.. و خوالي أيامه
كنتما... وعد الأمسيات الحزينة.. و هبة الليل الأخيرة
و لي فيكما أنس روح شاردة عن مستقرها
أغض طرفي عن ظرفي... عن كل ما قد يحول بينها و بين غدي
أمارس الجوع كالشبع و أسر إليها :دمع عينيه وليمة..
ظننت أني باقية... رغم أنف واقعه
لكني... ألفيت نفسي كالأشلاء الراكدة.. في قاع الليل و موج النسيان يجرفني للمنفى..
من ذا يستوعب فكرة البقاء و الفناء...
لا شيء يبقى...
لا شيء يفنى...