خلوة مع رأسي ...
و ثالثنا شيطان نفسي ..
و رصاص مصوّب على الطريق المنحدر ..
نحو القلوب المهاجرة ..
قمة في الركن القصي معها ..
أمرتها أن تجلب معها كرسي ..
لتقيّدني إليه ..
كل الاعمدة اقتلعتها ... جسدي لن يُصلب بعد الآن ..
لن أمارس غواية الشعور .. و إن أنجبته في اللهفة الأولى باعتقاد لا يحتمل الشك ..
حريّ بي أن أستجمع اختلالي على المقعد ... أشعر بأن الأرض تشتهي ابتلاعي .. و مضغي
أنا ملك لكِ ... أشرت إليها .. اسجنيني بعيداً عني ..
إفعلي شيئاً جيداً لمرّة ... لا تثرثري ..
إذهبي للعلية ..
لمحرابي المهجور ..
هاتي لي شيئاً أتغذّى به .. لقد قرض الجوع قلبي ..
و لا طاقة لي للرجوع .. و لا الذهاب ..
كل ما أريده ان أرتمي على تراب الليل ... أحملق في السماء ..
و لا أشعر بشيء ..