((( 82 )))
يفصدني هذا الفجر حيرة
أطير صريعاً بين عينيه
أحلق في خَدَرِه
تصحبني غيوم الرمال
مستنشقاً عطراً قاحلاً
يرتجل جراحي
و في غضون المستحيل
يسكب الوجع في كبدي
ينبذني في عراء الظنون
جريء الاحتراق
... و ها قد جاءت الذكرى مكحولة بالدموع
فماذا أقول ؟
أحبّكِ
/
*
\
*
\
*
/
*
يتبع...