..
( يخيفـني اللـيل )
صاحب لي على طريق السهر
ومحـيط بي في محطات الكدر
ونديم ُ ُ ساق لي الكأس الأمر ....
إلا أننــي أخافـه ولا يخيفني غيره بهذا القدر ..
لـ يـدفعني إليك طفلاً
لا تسكت الأعذار بكائه
وقد جفت الأضواء سمائه
الليلـة الغير ماضيـة
كنت طفلاً ...
ولا يخافِ الليل
يحتضن الحنان والأمان
كلما إلتقى بـك :
بكى الليل
وسقط ظلامـه
..