و أتكوّر على حنيني ... كالجنين الذي ينمو في أحشائي
و لا أغذّيه فيكبر .... صدري ما عاد يحتمل هذا الخفقان
أحتاج للرحيل إلى نفسي ... و هزيمة الأسوار
أحتاج لاستعادة رباطة جأش أقدامي ... فلا تهاب المسافات الممنوعة
و استعادة طاقة الصبر كاملة .... كأن ما ذقت وجع وحدة و لا أنهكني الركض نحو السراب
و ها أنا أرفع لافتتي (( أنا ناقصة )) و لا أنشد الكمال ..