لازلت أتفقد ما ذهب ، وبقى في خاطري يا سيد العمر، حين ضحك الأطفال بداخلنا، ثم عطشوا، ثم غابوا، أين ذهبوا يا صديقي ؟!!
أين غابوا !
حين نقشت على كفك حرفي وقبَّلت يدك وأخبرتك
( أخاف تنساني )
هل نسينا !
حين أفقت من وجعي وصرخت بك: لا تدعني، ثم سلكت طريق الراحلين
وتركت حقائب الحب معي
أاين غبت !
حين قرأت عن الحب كثيراً وأنه الفخ الكبير والحزن العظيم لمَ بكيت وأنا أنكر كل هذا .......
أين كنت !
لعلي أعود وأكمل
فـ أنا نصف قلب ونصف كلمة والنصف الآخر [ معه ] .
مها .