مرضت إحدى بنات الأمراء بصداع نصفي مزمن في عهد الطبيب المسلم ابن سينا ، فنودي عليه لعﻼجها
دخل ابن سينا على المريضة و بعد فحصها لم يجد في ظاهر جسدها علة
فأمسك نبضها و راح يردد على مسامعها أسماء مناطق و أحياء المدينة ، و عندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبضها و ضربات قلبها.
ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريضة فزاد نبضها عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها.
عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيان اﻻسرة.
فإذا بقلب المريضة يدق بسرعة و يزداد نبضها زيادة ملحوظة.
-عندهها صاح ابن سينا و قال:
زوجوا ابنتكم من ذالك الفتى فهو عﻼجها!!!