استوت جالسة على الليل الذي يملك مفاتيحه و قالت : مُرني !
قال : أنا مدخّن شرِه ... و هذا الفنجان كثير الارتباك !!
أجابته : تكلّم ... لتهدأ الزوابع !
تسلل ضوء الفجر ... من قعر الفنجان
تجلّى الشمس و القمر في آن ... فاختلط بياضه بسوادها ..
تمتمت : آخر سيجارة !!
أشعل أخرى ..
كتبت بعد أعوام : بين شفتيه لم تكن مجرد سيجارة .. كانت حكاية أعظم و أطول .. كان الدخان بعض أسرارها .. و أسراري !
ياااالروعة الصور والخيااااال هنا ... اتعبت البيان يا"ضوء خافت"
نتوه ونتوه مع حرفك بجمااااال وانتشااااء راااائع.
كل الورود لجمالك..🌹