•
،
مدخل /
العيد هذا كانَ سقيم
ضحكاته مفقودة وجُرحُهِ أليم ..
،
كُنا نستبقُ لحظاتهُ بِ هَنَاءَة
وقلوبنا لِ لُقياهُ تغمُرها السعادة
تكبيراتُهُ تصدحُ في كل مكان
و رائحة الفرح تغمُرُنا بِ الأمان ..
،
هذا العيدُ كان قاسٍ جداً !
هو الثالث الذي غاب فيه صوتُ أبي
وتكبيراته و تلك الضحكات السعيدة ،
و الثالث الذي أفقدني كبريائي الأبي
والشعور بِ متعة أحضانهُ الحنونة ..
،
بعدما أفتقدتهُ كُنتُ أُحاول الإستناد
و أنا لِ تلك الأوجاع يكسوني العناد
رحيلهُ مؤلم و فؤادي توقف عن الحركة
شعوري جحيم ينقُصُهُ الكثيرُ من البركة
،
مهما زادت السنين في أعمارنا لِ نشيبْ
نبقى أولئك الصغار في مهدنا الكئيب
مشاعرنا هشة تذروها الرياح
ووحدتنا غصة يهجوها الكفاح
،
مخرج /
نحنُ البشر ضعفاء يهزمنا الشقاء ،
الذي نُحاولُ التصدي لهُ بِ كُل الهجاء
اللهم أزل عن قلوبنا الإمتعاض
................... اللهم لا إعتراض .