ما الشيء الذي جعل سعد زغلول يتجرا في دعوته لتحرر المرأة المصرية وخلع الحجاب ليُنقاد له بكل طواعية وتدوس النساء المصريات خُمرهن بكفرات السيارات ؟
ما الشيء الذي جعل الرافضي ياسر يتطاول على أم المؤمنين عائشة ويسبها على مرأى ومسمع من الجميع بل ويقدح في عرضها وقد برئها الرب من فوق سبع سموات وهي ابنة من ؟ وزوج من ؟
هم ليسوا قادة ولا حكام ليطاعوا ولكنهم دعاة تحرر ورموز باطل وجدت تربه خصبة لغرس شعاراتهم ليُتصاع لهم بكل استسلام واقتناع وطواعية
لو كانت هناك عقوبات وقرارات - القمع - حيال كل من يتعرض للدين والعلماء أو يحاول أن يعزلنا عن هويتنا الإسلامية باسم التحرر والتمدن ولا يكتفي بخطب المساجد والمحاضرات الدعوية بل تُكثف المناظرات بين أصحاب هذه العقول المغرضة لنعرف ما لديهم ونتخذ حيالهم الدواء المناسب للداء كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة اذا نشا في الإسلام من لا يعرف الجاهلية .
بقلمي.