الكاتب / راكان العنزي
بداية هو كاتب أحترم فيه كثيرا تفصيل وتسلسل اللحظة،
كاتب يعي جدا كيف يجعلك تعيش معه تلك اللحظة كما عاشها حينها،
ولهذا النص ذات الأمر في التفصيل،
الافتتاح لم يكن تقليديا بل بنداء صامت بـ [ العزيزة سَ ]،
ويلي هذا النداء التفصيل المميز والذي يشدك لهرم النص الداخل عمقا بالافتتاحية،
قلّة من الكتّاب تملك هذا الفن النثري لدى الكاتب / راكان،
وحجر الزاوية في النص هي مفردة [ شيقا ] وكيف أن الكاتب استرسل بتفصيل ماهيتها
بين تبعية الافتتاح _ أي بمعنى ماتلى الافتتاح _ بـ والقدر ليس شيّقًا ،
وبين هرم النص بـ ربما قصدت أن القدر ليس رحيمًا .. بدلًا من شيقًا ..
والمدلول الأميز لها في الخاتمة بـ وسيكون القدر شيّقًا لحظتها .
لهذا التنويع قلت أعلاه أن قلّة من الكتّاب تملك هذا الفن النثري.
.
النص يحوي تراكيب مميزة وسيطول بنا الحديث عنها، بيد أني أرفع القبعة للكاتب.
تحياتي