الذئب والروح الشقية به !
الباحث عن النصر للمدى الطويل
الكاره للنجاح القصير !
هذا الفارهـ
يستحيل ان يدخل معركة لم يضمن بها فوزه !
واذا ما اضطر للتشاطر في التواجد مع اي قطيع اخر ,
فإنه لايرضى سوى بالضواري الشرسه كالدببه البريه مثلا فيعيشان مُتجاهلا كلا منهما الاخر !!
لسبب واحد وجيه :
وهو حماية كلا منهما لقطيعه ولمعرفة كلا منهما قدرة الاخر !
غالبا يتجاهل أي طريدة غير مألوفة لم يشاهد مثيلاً لها طيلة حياته
فعادةً كلما كان هناك تناقضاً بين ما اعتادت على رؤيته وبين الكائن الماثل أمامها ازداد تردده في الاقتراب منه واستكشافه
وبالمقابل !
ينقلب هذا المبدأ رأساً على عقب بحال تصرف الكائن الجديد هذا بجرائة !
متظاهرا حزمه على المواجهة أو بين للذئب عدم خوفه منه !
حينها تقوم الذئاب بالاقتراب منه حتى ولو لم يكن هناك نقصاً في مخزون طرائدها المعتادة !
لماذا !؟
كتأديب فقط لما تجرأ واحتك به مرات عديدة
ليس مرة !!
يُعزز الذئب مقامه ومركزه عند القطيع بطريقة أكله !
فيبدأ الزوجان المسيطران اولا بأفضل وأميز مافي الجسد القلب - الكبد - الرئة
في حين تضل ذئاب المرتبة المتوسطة تحميهم ب إبعاد ذئاب المرتبة الدنيا من الازعاج الى حين انتهائهما !
الجميل /
لايقترب الذئب من المعدة اذا كانت الفريسة آكلة أعشاب .
واذا ما تم ازعاج الذئب في فريسته من قبل حيوان مفترس اخر قاصدا السرقه
يركز الذئب على مخزون الدهون على عجله !
عوضا عن بقية الاعضاء حتى يستمد الطاقة لانه مُضطر لهجر صيدته .
قيل:
" قد يكون الأسد والنمر اكثر قوةً ولكن الذئب لايُقدم عُروضا في السيرك "
لذلك انا أكن له احتراما عاليًا رُغم بهيميته .
لتكُن بخير دائمًا ورجاءً لاتنقرض.
,
