منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لِمَن قَبْلِي:أُهديك...
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2018, 01:22 AM   #2
ضوء خافت
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة
ضوء يا ضوء
أُهديك ورقة بيضاء كَماكِ وروحك
اكتبي عليها ما تشائي لأدّخرها ذكرى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

go........

لا زالت الورقة ناصعة - كقلبكِ - ...
و محاولة على استحياء ... ،،

استدنت من أمي شيئاً من خنوعها لزوجها ... هو نفسه الرجل الذي أورثني العزّة التي أوقعتني في مأزق اعتداد ...
قد أعلق عليه فشلي المتكرر كلما أدخلتني الحياة عنوة لخوض تجربة أخرى ... أنا أحد طرفيها المتنافرين إلى درجة الانجذاب البعيد عن المنطقية ...
و كتنويه : التجربة قد يكون طرفها الآخر ... إنسان ، نبات ، حيوان ، جماد .. و هلمّ جرّا ... سأفكر في آخر تجربة خضتها اليوم ...
نظر الطبيب الوسيم جدا إليّ متسائلاً : لماذا توقفتِ عن تناول الدواء ؟
كان جوابي مستفزاً لأي طبيب : أشعر بأن الدواء سيقوض من احتمالات شفائي !! أفضل أن يقوم جهازي المناعي بعمله !!
فقال - بغضب - : سأصرفه لكِ للمرة الأخيرة ... و لسان حاله يهمهم ( و الله طرطرة ... تتفلسفين علي يا ضوء )
و بثقة مزعومة أجبته : هل سترفض زيارتي لك في المرة القادمة !
ابتسم بحنق قائلاً : كمريضة ... نعم !! أما بصفتكِ الأخرى .. لا أملك حق الرفض .. و لن أستطيع يا ........ !
خرجت متأبطة قرار المقاطعة ... لا مزيد من هذا الدواء ... ولا تلك العينين !
...
اقبَليها كإهداء يا رشا ..


الأخ عبدالله ... أهديك أحد ألوان قوس الرحمة ... و اصنع به ما شئت ( الأزرق النيلي )

 

التوقيع

كَ محفظة...

وقعتُ من جيبِه... و هو يعبر الشارع!

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس