نأتيْ متوسدينَ صمتَ المكانْ
وعنهجيةَ الوقتْ تشي بأننا مذبوحون على شغافِ الذاكرةْ
ليس أصعبُ من حلمٍ منتَهَكْ
ومدينة مغرورقةُ الظلمةْ,
ليسَ للأوطانِ من مفاتيحَ نخبئها في جيوبنا الخلفيةْ
مفاتِحها قلوبٌ وعرةْ
وأماكنْ مستبدةْ.
نحنُ الغائرونَ في جرحْ
مصابون بوهمِ الانتظارِ الجميلْ
لوجوهٍ تتخلل مساماتنا عنوةً وتكتظّ فينا حدّ التوحدْ
وجهكَ فقط ،،، يسري في عيني تراه؟ أم في وجوه الجميع؟!