لا تتركيني تائهاً متخبطاً
بلظى الظما أذوي وفي يدك المعين
أنا في فلاة اللاحياة قصائدي
دمعٌ يُرتِّله معي الناي الحزين
تتصارع الأمواج نيراناً وفي
حلباتها قلبي المهشَّمُ كالسفين
أنا لست إلا بعض أشلاءٍ على
شطِّ الرجوع يلفّني جرحي الثخين
يممتُ شطرَ رضاكِ باصرتي ضيا
عينيك فالتمسي ليَ العذر المبين