فلسطين .. سوريا .. العراق ... بلاد العرب ... بلاد المسلمين ..
جروح غائرة في النفوس ...
كل الجهود لم تؤتي قط ثماراً يانعة ... كأنها مجرد حشو عقول و كسر همم ..
لا زلنا - برغم كل الضعف و الهوان الذي تعاني منه الأمة ( أمة محمد إن جاز لنا أن ننتسب له لمجرد الشهادتين قولا و برغم أفعالنا التي تعتبر عار يلطخ دفاترنا ) - لا زال هناك أمل أن الأمور ستتغير ... أننا سنتغير ..
سنثور أولاً ضد أنفسنا .. ثم ضد الظلم .. لأنه بكل بساطة ما استقوى ظالم إلا من تخاذل و ضعف المظلومين ..
تحية لكل مناضل .. وقع في الأسر أو سقط شهيداً ...
تحية لكل من يجاهد في سبيل الحرية الحقيقية ...
تحياتي و تقديري لكِ يا هدؤ ..