؛
؛
مهما استطال أمدُ الصمت، للأرواحِ مِقدارٌ تذوبُ عِند انهمالهِ شجونها حتّى يكادُ الورقُ لا يستوعِبُ سيل فيضِها
فسبحان مَن سخّر القلم لينوب عنّا ويُخفّف عن كواهلنا الضعيفةِ بعضُ زفرات
ولهُ الحمدُ أن وهبنا هذه المَلكة الصامتةُ التي تُخوِّلُنا للولوج في قلبِ المَشاهِد لنعيشها ونتنفّسها يقيناً !
سيدي المفضال/
لطالما استحال القلم بين أصابعك ناياً يعزفُ على وتر الشجوِ لحناً يُبلسِمُ صقيع الفقد
أطيبُ المُنى