أتعلمين !
بات كلانا يتفحص الاخر من خلال الممكنات وما يتوق إليه الاخر في الاخر مع التهميش الكبير لعفوية العاطفة وفرحة الوصل .
نحن لسنا نحن بل مجموعة نقاط تفتيش وهوامش ترمق الخُطى كي لا نُخطيء وإن زلت أفئدتنا إثر لهفةٍ وفرحةٍ بقرب .
لا تنبشي ضوامر الكَلِّم إن كُنتِ تعشقين الصورة بلا إهتمام بالجُوهر لكي لا تخر الحقائق في الممرات صرعى إثر تجاهل أو إزدراء فلا دوام لمجهول ولا بقاء لريبٍ لأن الذبول نهايته الحتمية مالم يكن بيقين نابع من الداخل مبني على الثقة والمعرفة التامة .