الكلمة والصورة الفنية والاسلوب جميعها عوامل لها دور كبير في توجيه القارئ نحو جاذبية النص
وعمقه
دور الكلمة وأثرها في التعبير ومكانتها لما فيها من سحر وقوة مؤثّرة في نفس المتلقي وهذه الكلمة
وراءها مبدع مرهف الحس ورقيق الطبع شديد الحساسيّة .يعلم أن نصهُ سيقع بين يدي قراء
لذا تراهُ يختار الإحساس الأقوى ليخرجه للنور ,فوظيفة الأدب محصّلة لوعي الأديب وإيمانِه بأهمية الكلمة. فالأدباء رسُل المجتمع،
عن نفسي قارئة للإستاذ الكاتب عبد الرحيم فرغلي أجد المساء الذي التقي بنصه الجديد هو أحد أعيادي المفضلة,
وفي كل مرة أعيد قراءة القطعة الأدبية أكتشف أمورا أخرى غير التي إكتشفتها في القراءة السابقة,
حتى لو لم يذكر الكاتب السلمى نحن كقراء مُتابعين بلا شك نبحث عنها نطمئن عليها .ونهوى تواجدها فهي جزء لا يتجزء
من أدب الكاتب .وفي كل مرة ألتقي ونص للكاتب فرغلي أتلقى درسا تهذيبا اخر ورسائل هامة تصل لأماكن في الكيان لا يصل إليها أحد.