ساَءلتنِي الأيامُ حِينَ عُبور
أينَ أنتَ حِينَ إلتقآءُ رِيحٍ ومَطَرْ ؟
قُلتُ كُنتُ أغفُو حِيناً ثُمَّ أصّحُو ..
قالت فمَا كانَ غفوكَ حِينَ تغفُو ؟
قُلتُ أحلُمُ بريحٍ يعقُبُهَا مَطَر ..
قالت غآئبٌ أنتَ منذُ زَمَن فلا تَصحُو
فإنّ الأيامَ قَدْ غادرتكَ ومضت ..