وبين هذا وذا وتلك وأنا
غاصت حروفٌ في سرمديةِ الهوى
فما كانت هيَ .. وما كنتُ أنـا
وماكانت تلك روحٌ تعرجُ في سماء
وبين فتنةِ الحرفِ وغوايةِ الأنـا
كان شموخُ الأنـا .. وما أنا ؟!
سرابٌ بقيعةٍ ربـَّمَاحسبهُ الظمآن مـاء
ولا .. مـا
فبكت عيونٌ فكانت مدامعي أنا
وبين اتكآءةِ غفلة وصحو سماء
أدلهمت ظلمة
فتراكمت فوق ارضٍ .. موات
فأنتفضَ الودقُ من خلاله
فأحيا مواتها وأنبتَ زهرها
ففاحَ عِبق ريحها
وابتهجت بهِ انفسٌ بكت ثكلى فقد
وأنينُ حنين
ثمّ جئت على قدر
ياموسى !!
:
رَفيْع آلشْآنِ
الأميــــرهـ
مررتُ
فكانت أهازيج المطر
في غياهبِ الألم
وبكاء الصمت
وديّ لكما
رحّـــال
30/4/2009