كانَ ظني .. أنها إنسانيةْ !
وتبدّت في الحقيقةِ .. ثانيةْ
سامحَ الله الهوى فيما نوى
حينَ هامَ الفِكرُ في (بطانيةْ)
هكذا طبعُ الليالي والجوى
هكذا حالُ الحياةِ الخاليةْ
تجلِبُ الأفراحَ مِنْ بعضِ الأسى
تستقي الذكرى بِدُنيا فانيةْ
فاعذروا مَن رامَ أن يرقى الهوا
قد يرى حُباً .. ويرقى عاليةْ
حالتُ العُشاقِ دوماً هكذا
يجعلونَ الوهم ذكرى باقيةْ!
عبدالواحد الكامل