لأصفَ لكم الشعور:
اُنصتُ مستمعاً لذبذبات الألحان ، مغلقاً عيني..
وأمامي بحرٌ هادىء .. يغرقُ فيه العاشقين
لا تتراطم الأمواج بل تسمعُ لحناََ
يُحلق بِك عالياً تارة
ويُرجك في أرجوحته تارةً أُخرى
خلفي تقف الأشجار ولا تمّل الوقوف
تنتظر بوارق الألحان
وتمطرُ سحاً يزداد على إثره، التعلقُ والحُبْ يبلغَ مداه ..
في ميمنتي محبرةً لم تجف رُغم الدهور التي مضت ،
وورقها يُقطفُ من تلك السحائب .. تلمع العينين بريقاً
لهفةً لرؤية من تعلق بِه الفؤادُ تعلُقَ
يكاد يخفقُ قلبي؛ على إثرِ كل نوتةٍ سَمعتها أُذناي..