سأخبرُ كيف مدَّ الظل لي كَفَّا
وشَفَّ جدارهُ شفَّا
وبانَ كأنه عانى ..
ولم يُشفى
وقال علمتَ شكلي الآن ؟!
واستخفى ..
وعاد بلونه الأسود
وصار كأنه طفلٌ ..
على أرضي صغير الحجمْ
وفي الجدران وحشٌ ضخمْ
وفي سقفي كقناصٍ
يصوِّب نحو رأسي سهمْ
الله الله
يالروعة الإنسياب الجميل
والتدفق العفوي
يالهذا البوح الجميل
حلّقت في سماوات الإبداع
و عدتَ منها بنجمة شعورية رائعة
سلمت الأنامل و سلم اليراع