إني اقترفتك وامتلأت خطوبا
ومشيت نحوكِ صادقا و كذوبا
-
إني شربتك وارتويت صبابة
وجُمعتُ ذنبا وانتشرتُ ذنوبا
-
أصبحت أرتكب الغرام وأصبحت
عيناي تعزف دمعها المسكوبا
-
أنشأت مثل العاشقين مدارسا
ومناهجا وطرائقا و ضروبا
-
سافرتُ في كل الجهات بعالمي
ومشيت شرقا ،،، واتجهت جنوبا
-
وبحثتُ عن قلبي وحين وجدته
ألفيتُه متقطعا مصلوبا
-
جر الهوى روحي إليه غواية
فذكرت ربي صادقا لأتوبا
-
وكشفت نفسي للعذول جهالة
و مضيتُ أحمِلُ خافقا منكوبا
-
ماكنت أعلم أن حولي عالما
متجسسا ملأ الحياة عيوبا
-
لغة الهوى تحتاج حبا صامتا
خلف العيون تواصلا وهروبا
-
واشرب كؤوس الحب دون مخافة
مع من تعتقَ بالجمال ،، لعوبا
-
مع زهرةٍ تغري بعطر نسيمِها
في الروح ..والثُمْ مَن سباك..طروبا
أرسلت قلبي نحوها لكنه
ما كان يُحسِـنُ أن يخوضَ حروبا
-
فتراجعت راياته مهزومة
فغفا حزينا وانطوى مغلوبا
-
ما كنت أعلم أن نبضي تائهٌ
حتى أضعتُ خرائطا و دروبا
-
أحببتها حتى ترسخ حبها
قدرا علي محتما مكتوبا
-
أرنو إذا طلع الظلام لدفتري
كالطفل أرسم أسهما وقلوبا
-
فغدوتِ لي جرحا عميقا نازفا
حينا وحينا بلسمًا وطبيبا
-
أبحرتُ في لج يهدد وجهتي
والمبحرون يصارعون كروبا
-
في مركبٍ بالأمس كان مطوقًا
بالأمنِ،،،،،،، أضحى مركباٍ مثقوبا
-
#عيادة_خليل