نَائِمَةٌ لُغَةُ الْمَاءْ بِأَحْضَانِيْ ..
وَأَغْصَانِيْ ...
تُوْقِظُهَا حَرْفَاً حَرْفَا
حَتَّى ضَاقَتْ
ضَاقَتْ مِنّيْ فأفَاقَتْ ..
وَخِفْتُ عَلَى " كَتْبِيْ " مِنْهَا
فَمَنْ غَضِبَتْ لُغَتُهْ
دَنَا أجَلُهْ ..
قَامَتْ ...
صَرَخَتْ : مَا بِكْ ؟
قُلْتُ : النّهْر
قَالَتْ : مَا بِهْ ؟
قُلْتُ : الْجَفَافَ ،
وَ آخِرُهُ " سُلافْ " !!!!
فَابْتَسَمَتْ ،
وَسَالَتْ حَتّى مَرّ النّهْرُ "بِلُغَةِ الْمَاءْ"
مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ سُلافْ .