تريدني حالاً!
ولثغة الغباء في لسان المُجريات من يمنحها قِوامة النّطق!!
ها !
تريدني حالاً !
وتلك الهيمنة الـ تفتك منّا بكل ضلعٍ يؤمن بانتماء،
من يفقأ منها عين الفجور ..
من يدسّ فيها بقعة بياضٍ تمنحنا حق اللجوء وحق التنفس والحياة
تريدني حالاً !
وتلك الآه الـ تتصاعد برتم الرغبات تُشنق عند أول عثرةٍ تصادف الخُطى
لـ تحيلها الحادثات إلى صرخةٍ تفقد الحيلة إلا من زمام الصوت !
يا أول من زرع في عيني بنيّات الذهول عقب تسليمٍ طويل
أريدك حالاً ! أريدك دون قيدٍ دون وزرٍ دون لأي
أريدك، ضحكاتٍ تحررت من كونٍ رتيب
أريدك أنت~