تمر السنين مشرعة في خلدي الحزن ، كأني طفل العناء المدلل
فجوة إثر فجوة تنزاح أشكالي من نتن هذه الأرض القاسية
كم من قلب سأحمل في جوفي لأواري سوءة النبض .؟
كم من عين ستدفن هذا الدمع الأصيل
وجهي قبالة البحر ينزف تراكمات الدهر ، يحيل مشاهد الصحو سجنا باردا
والمطر شحيح يقص الرواية على مضض عند تلكم الجزر المنسية
وترحل الأسماء من كل صوب كالخناجر تصقل قامتي
ف إليك يا قلب أقدم أشد اعتذاراتي.