منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الجعجعة والفناجيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2018, 11:26 PM   #1
عبدالله السهلي
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية عبدالله السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 33

عبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله السهلي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الجعجعة والفناجيل


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن في زمن المظاهر ولا شيء غير المظاهر في كل شيء نحب ما يطربنا صحيح ( أن الله جميل يحب الجمال ) ولكن الله لم يجعل ذلك فريضة بل هو مستحب في أماكن وأوقات محدودة ( وخذوا زينتكم عند كل مسجد ) لا أتحدث هنا عن الموضى ولن أضيعكم في غياهب الفوضى فأنا لست من محبي الجعجعة أو المناصرين للرقص والشكشكة ولن أطلسم أحرفي وكأني أتحدث إلى كاهن أو مارد ولكن أريد أن أسبح في خيالاتكم لنصل جميعا ألي الإثراء بعيدا عن التسخط أو الإطراء . ما أريد قوله بأننا بهرنا بجميل المظهر سواء كان ثريا بمملكته أو حاكما بتمتمته أو حتي كاتبا صهر الذهب ليصب في مستنقعات الأدب .هناك من يسمع ببيكاسو الكاتب الكبير ورونالد بواو الجماعة وهو مهيب ونيلسون من بلاد الرسام الشهير ......... عفوا ولكن مجرد تبادل في المراكز _ ما أريد أن أحصل إليه أنه يجب أن لا نسمع ونصدق ما نسمع فسقراط وأديسون وشكسبير أسماء منحوتة في أذهاننا أما سقراط سمعت به أما أديسون فقد اخترعته وقد يكون مخترعا أنا مثلكم ولن أكذب على نفسي ولا عليكم ولكني لا أهتم لما يقولون ولن أمتدحهم ( فلهم دينهم ولي دين ) مع الأسف الشديد أن تلك الأسماء نقشت في ذاكرتنا وعششت في أوساطنا بينهما كثير منا لو سئل عن ( عبدا لله بن أبي قحافة ) أو حتي عن ( محمد بن عبدا لوهاب ) ليس الفنان طبعا وألا لعرفناه عند ما تذكر تلك الأسماء وغيرها كأنك تتحدث عن عالم أخر استحدثته للتو . لا أتحدث عني ولا عنكم أسرد لكم واقع وأرجوا أن تتقنوا لشديد المدافع والمجال رحب ولكم مني كل الحب .

بقلم أخوكم / أبو نورة

 

التوقيع

مما قد قلت : للدهر أنياب مسنونة فإن عضتك أنياب الدهر أوسمتك ،وفي نفس الوقت الناس من حولك شمتتك ،وتكبر وتسئ الظن من باب أن الدنيا علمتك ، والحقيقة ياقارئ التوقيع هي أن نفسك أوهمتك.

عبدالله السهلي غير متصل   رد مع اقتباس