؛
؛
ثمةّ نصوص تأخذك في زوبعة من الدهشة، إذ هي تتموّجُ مابين مدٍّ وجزر
وأنّى لقارب النجاة أن يرسو على جوديِّ الإكتفاء !
ففي كل قفلةٍ شهقةٌ عميقة تجعلُني في حيرةٍ وتفكُّر؛ كيف السبيلُ للإحاطة بجُملةِ هذه الصور؟
وأنّى لي الإرتواءُ من معينِ سلسبيلها الغدِق؟
ثم بعد كل هذا، أجدني لم أبرح مكاني في السطر الأول !
؛
؛
كنتِ فيلق نوارس يبتدع لَحن الذُّهان
يمزَّقني من تباريح الآت إنتظارك
مُزج فيها اللَّون بدقَّة عاثرٍ
أسقطته فرشاة الدَّهر مِن أروقة العبور
ينادي عليكِ في الذّاكرة حرفا ً
أودعت حِمل انوثتها شقاوة مأربي
فازادن طفل الرّوح عذب اقتنائها
ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻛﻒَّ ﺣﺒﻴﺐ
ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﺍﻟﺒُﻜﺎﺀ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎ ً
؛
؛
صور تكعيبية ذات هندسة عجزتُ عن الإحاطة بلبها !
القدير عبد الله/
تتلبُّسني حالةٌ مِن الغبطة إثر حظوي بهذا الصباح البهيّ الذي وُهِبتُهُ لتتزود روحي بهذا الرغيف الطازج
شكراً جزيلاً