[نورة القحطاني]

من القصص العجيبة اللي كانت جدتي تحكيها لنا
حظ ادغه
يقولون الأولين إن الرفلا لها 7 اعرى اذا انقطعت وحده تعلقت بالثانية
والجيدة مالها الا عروة اذا انقطعت انقطعت و الشكوى لله

المهم لقيت منقولات في النت لسالفة حظ دغة مع ان بعضها فيها تغيير بسيط
والأكيد الدعوة اللي نسمعها من كبار السن ( جعل الصحيح مايطيح )
سلامة القلب وطهره نور لصاحبه وراحة الله يرزقنا واياكم قلوب سليمة

وأتركم مع القصة المنقولة ويارب تستمتعوا فيها
()


حـــظ إدغه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله لهسالفه كان ياما كان في قديم الزمان
كان به رجل عنده زوجتين وحده اسمه ادغه وهي ام الحظوظ بس مشكلته انه مسكينه وضعيفه ودايم المره الثانيه تغلبه لاكن ربي مقوم لها الحظ
وهذا الي ولع النار عند المره الثانيه
فقامت المره الثانيه تخطط بالحيل لتأذي إدغه
فأول مره راحت وجابت لها غزل من جارته
وقالت لإدغه يحول والله انك مسكينه تعتبتي على هالغزل وديه عند ربع يصلحونه لك بدقيقه
انا غزلي هذا وديته لهم وهذاهم زينوه وهي قصده تبي تضيعه عليها
وقالت لها وديه بذيك العواشز وقولي ياعواشز تناشز وراح يغزلونه لك
اخذت ادغه غزله وراحت للعواشز وحطته وقالت ياعواشز تناشز فسبحان الله قامت العواشز من اهل الأرض (بسم الله الرحمن الرحيم) وصلحته لها
ويوم رجعت لجارته إلا ماشالله غزله صدق مغزول
قالتله جارته من صلحه العواشز ردت ادغه قالت ايه هم زينوه
فالجاره ازداد غليلها وقام يتبخر من زود القهر
ففكرت بفكره جهنميه وراحت وجابت لها حصاة كبيره سوداء مثل لون كبد البعير
شافتها ادغه سالتها منين لك هذي
ردت عليها قالت هذي كبد بعيري شقيت بطنه وخذيت الكبده وخطت على بطنه وماضره (وهي هنا تبي تذبح بعير ادغه عشان مايصير عندها بعير ويشدون ويتركونها لأن مالها بعير تركبه)
إذا ادغه راحت لبعيره وشقت بطنه بتاخذ الكبد لاكن مات بعيرها لأن جارتها اصلا تكذب عليه
بعدها حصل للجاره ماتريده
انهم يشدون وادغه مالها بعير
فقالوا لها يادغه اجلسي لاما يفرجها لك الله
ادغه استسلمت للأمر وجلست وهم شدو وخبروها بمكانهم
المهم ادغه كانت تمشي على رجولها ان وصلتهم كان بها ولا فالموت اقرب ومن التعب قالت بستريح بذيك المغاره في قمة جبل وهي جالسه
جا حنشل في اسفل الجبل الي هي فيه وكانوا جامعين من حنشلتهم الكثير من الخير
هي مادرت عنهم بس كانت تحكي على نفسها وتصارخ وتقول كلمات مثل(جاكم جاكم ــ الحقوهم ــ منا منا ) والجبل يعطي صدا فصار صوته مليون صوت معه
الحنشل في الوادي يسمعون الصوت وخافوا انه الجماعه الي حنشلو منهم ففروا للهروب وتركو كل خيراتهم الي سارقينها
إدغه ريحت ثم نزلت بتكمل مسيرها إلا تصادف ذيك الخيرات قدامها حقات الحنشل فرحت وقالت فرجها لك الله يالله الحقي اهلك وعطيهم من هالخير وتركب اطيب الخيل وتلحق زوجها وجارتها
جتهم وهي مثل الأميره محمله بالخير وتركب اطيب الخيل
وصار كل من له حظ قالوله حظ إدغه
ولها كماله بس هذا الي اذكره

وسلامتكم*
( القصة منقولة )