منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - جُثَّة .... !
الموضوع: جُثَّة .... !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2017, 05:33 PM   #1
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 261925

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation جُثَّة .... !




مَدْخَلٌ:

- لَا تَنْتَظِر الطَّعْنَة مِنْ غَرِيبٍ..
لَنْ يَقْتُلُكَ..
إِلَّا ذَاكَ الحَبِيب

أَلَا تَرَى ؟؟
خَلَقْتُ لَكَ مِنْ أَصَابِعِي بُسْتَانَ وَرْدٍ..
أَنَامِلُه سَكْرَى بِرِيقِكَ..
وَ كُلُّ عُطُورهِ تَهْتِفُ (أَرْبَعَة) اسْمِّك
أنْظُر لَحْظِيّ إِذْ يُعَرْبِدُ بِهِ طَيفكَ
وَ كَلِي يَدُورُ حَوْلَكَ ..كَوْنًا.. وَ دُنْيَا..وَ سَمَاء..

أَلَا تَرَى؟؟
أَنْفَاسِي إِذْ تَحْلِفُ بِوَجْهِكَ ..
وَ أَنّاتِي إِذْ تَسْكُنُ لِصوتك ..
وَ نُجُومِي إِذْ تَلْمَعُ لِمُوسِيقَاكَ..
دُنْيَاي أَنْتَ.. أَبَدِيَّةُ المَسِيرِ.. بِلَا فَنَاءٍ..

أَلَا تَرَى ؟؟
قَلْبِي إِذْ يَغْرِفُ شِغَافَهُ عَلَى طَبَقٍ مِنْ بَلُّورٍ..
لِتَهْنَأْ (أَنْتَ) بِعَرْشِكَ..
ذَاكَ الَّذِي لَمْ يَسْبِقكَ إِلَيْهِ أَحَد ..
لتستضيء بِالرُّوحِ ..وَ تَرْتَوِي بِالدِّفْءِ..دُونَ شَقَاءٍ..

أَلَا تَرَى؟؟
اِرْتِعَاشِي بَيْنَ قَوْسَيْكَ..
وَ اِنْتِفَاضُ رُوحِي بَيْنَ شَفْتيكَ..
وَ ضِحْكَاتُ فُؤَادَيْ بَيْنَ يَدَيْكَ..
فَأَنْتَ لِي وَطَنٌ .. وَ ظل ..وَ فَضَاء ..

أَلَا تَرَى؟؟
أَمْ أَنْقَضَتْ القَسْوَة حَرْفَك؟؟
وَ نَمَتْ عَلَيْكَ أَشْوَاكُ الشَّكِّ بِلَا عَوْدَة..
وَ صِرْتُ قَيْءَ زَنَابِيرَ.. لَا (عَسَلًا) ..
وَ أَنْبَتَ الغَضَبُ حَرَاشِفَ أَعَمتْ رُوحكَ..
فَأَنْتَ الآنَ لَا تَرَى ..

لَا تَرَى كَيْفَ أَنْ حَرْفَكَ سِكِّينَا قَطّع كُلُّ أَوْرِدَتِي..
مَزَّقَ كُلَّ أَحْشَائِي..
فَفَارَ شَلَّالُ الخَيْبَةِ مِنْ جَمِيعِ أَجْزَائِي..
وَ أَنَا أتكوم ُعَلَى نَفْسِيَّ بَعِيدًا عَنْ رَفْسَاتِكَ..
لَكِنَّهَا تطالني ..تَسْحَقُنِي.. تَقْتُلُنِي..
أبْتَعِد عَنْكَ بِاِسْتِسْلَامِ المُحَارِبِ..
ذَاكَ الَّذِي بِذَلُ رُوحِهِ لِلهَوَاءِ..

مَخْرَج:
- مِنْ كُنْتَ عِنْدَمَا قَتَلْتَنِي؟؟

 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس