صدى أصوات ترن في عمق الذات ؛؛
لا أتبين مصدرها
طرقاتها الضاغطة تحيلني لمسخ بلا إرادة
وعقارب الساعة تحفر أخاديد عميقة في النفس
وشظايا فنجاني المهشم
يواصل رقصة الموت على جسدي المنهك
وعتمة اخترتها لم تفلح في تهدئة أعماق انسلت منها الروح
اخبرني لو كنت تدري
من يلفظ أنفاسه الأخيرة
أنــا ؛؛
ام
أحلام وسادتي ؛؛؛