_.
_.
_.
يغدو البوح قطعة مختلفة من الهزيع الأخير للَّيل محلاة برحيق
سيرة قاطنة في صدور السحاب ، يُصيِّر الطير أسرابه صدورا مرحبة بها ، و البياض يختلس
من بعضه كفا ليصافحها و الزهور تسرق من الكلام لغاتا تهمس في أذنها برفق أغانٍ لقصائد
حبٍ طويلة ، كما يسيل الإحساس في المهج يذيع المشاعر كما هي [ متخففة من ملابسها ] بلا
ظل ، و دونما رتوش لـ ( إيلاف ثمين ) خُطَّ بفحم من عقارب ساعة جدار اللافندر .
أ. سيرين :
جميل هذا النص كفرع ملون على بيت بعيد بتطهر بالضوء و يوزعه تلقاء الأفق بسخاء
تجاوز به سيرة حاتم طيٍّ ، و كأن الجمال ظلكِ الذي لا يفارقكِ .
تحيتي