القصة القصيرة مادة فنية، والفن لا يمكن أن نجعل له حدودا ً وقواعد نهائية،
بل متجدد بتجدد الحياة وتغيير ظروفها. القصة القصيرة كانت ولا تزال أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر
وتكتفي بتصوير جانب واحد من جوانب الحياة وليس كامل الحياة وتفاصيلها ،
وهنا القاص هو المبدع وحده القادر على شكل وصياغة هذه القيمة الإبداعية الهامة ليعيد بلورة واكتشاف اجزاء روحانية مهملة في ذات الإنسان وحياته ،
قصة إنسان إرتبطت روحه بالإبداع ولم يجد الدعم والأمل للمواصلة وإعطاء
روحه لتسير في طريق أحبته ،
اقتباس:
وبعد حين من الأسبوع عاد الأب ورأى صنيع ابنه ...
هذه تفاهة لا نفع منها ولا سلطان ....
قال الأب قولته وانعكست على ابنه بالحسرة والبؤس
|
الكاتب والشاعر علي آل علي إزداد المكان ضياءا وأضفتَ روحا إبداعية مُميزة،