اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي
لايهم ... نجوت أنت وستنجو فلا أذى سيصلك من بشر ولا سبيل لضياع شعورك فلقد إستقامت من بعدي خطوتك وإستضاء في روحك تعظيم الشعور الواحد والعقل قبل القلب ، هذا ماكان الإجدر ان يحصل وحصلت عليه مجدداً معي وبدوني
و سعيدة لأنك رأيت من بعدي الحياة الحقة، سعيدة كوني محطة لا وطن بائس ..... وسعيدة جداً لان كل هذا كان معي أنا...
/ تتهربين من الكتابة، و أنا بت أتهرب حتى من القراءة في نبضات القلوب، حتى لا تغشاني السلبية فأعلق فيها و أغرق أكثر فأكثر.. ف هنا أضع نقطة على كل ما كان منذ أسرع قراءاتي، و كأني أبتدئ فيها عهدا جديدا من قلم أنثى، أو أنثى القلم التي ستسطر الأنثى العظيمة في كل مواطن الشعور، بياض قلب، و نور طريق مشرقة. و لأول مرة منذ أعوام مديدة، أقرأ لامرأة عظيمة في ما يسمونه " الحب" حقا شعرت بسعادة و أنا أقرأ، عوضا عن مشاعر اللوم ، و الفقد، و المسكنة كضحية، كالعادة، شعورا إيجابيا و حبا آخر يتجاوز الذات، و يكسر حطام الأنانية و التملك. شكرا لك يا المها أسعدت الخاطر بشعور مختلف يبعثنا إلى مكامن الأنثى العظيمة في كل الحالات، و في أصعب الحالات ألا و هي الفقد و الاحتياج للآخر، لكن تبقى عظيمة و سعيدة بسعادة الآخر... كنت أحلم بقراءة هذا يوما و قد تحقق الحلم. دمت بخير و عافية.
|
سعيدة بـ ردك ولطفك يانادية وكثيراً ، من عميق فؤادي شكراً لك ولحضورك البهي وكل عام وانتِ بخير 🌹