حِينَ نكتبُ
فإنّ مانكتبهُ قد يكونُ بقايا ذِكرى عبرت بِنا فكُتبت فكانت هُنا
وربّما حِكايةُ غيرِنا وتأثرنا بها فأستوطنتنا كأنما هي نحنُ فكانتْ حرفاً
أو خيالٌ عابِرٌ فِي سمآءٍ فأصطادهُ كاتِبٌ ورسمهُ على لوحةِ فرحٍ أو أسَى
ورُبّما جُنونُ شاعرٍ هامَ في أودية الهوى