قد سمعتُ مُنادياً يهتفُ بأصحاب هذا البرج الشاهق
فهو مُلِحُ الحضور ، صامدٌ جسور ..
يُحاول جمع ألوان السراب ، يأسرهُ الغموض ....
يحنُّ لوطنٍ لم يسكنه ، يعيش فوق الغيوم
يتلاعبُ بالأحلام حتى لا تتحقّق ..
بكلِّ صدقٍ ،،
مُحدّثتكم من أربابِ هذا البرج السهل الممتنع ...
قوافل التقدير