[رشا عرابي]

بَصمَتُهُم الأدبيّة تَسبَقُ حضورهَم ؛ وتُحيكُ من القُرب وِشاحاً مِن جمالٍ يَأسِرُ الذّائِقة
ويَجعل الأماكِن تُهيّء لَهُم مُتّكأً من خُيَلاء؛ وآخر من شَغَف يَنتَظِرُ سَكبَ إلهامِهِم ..

تُصاغُ الأشياءْ على طُرُقٍ مُتشعّبة، لِـ نُبقيها نَحنُ مُصاغَةً
على نُسُقٍ وَفيٍّ لا تَحيد ولا نَحيد
بأن نَكونَ مَعاً كَما اللّبِنات المُتَراصّة
نَسمو بالحَرفِ لِـ نَقطِفَنا من أضلِعِ الغَيماتِ بوحاً يشفُّ عّنّا

أحبّة المكان، هيّئوا لَنا من وَقتِكُم مُتّكأً قَريباً لِـ نُرحّب
بـ الشاعر والباحث والناقد السودانيّ
عوض عرديب
وَشَت عنكَ ذائقتك وحرفك الذي أعتزّ أنّني من مُتابعيه؛
دَعوتُه فلبّى الدعوة بـ سخاءٍ ونُبل
الشاعر والناقد
عوض عرديب
نختالُ بك إذ أنّك غَدوتَ ضِمنَ أسرتنا الأبعاديّة


حَلَلْتَ وُدّاً وأهلاً وسَهلاً
حُيّيتَ أيّها الفاضل وأبعاد بِـ أبعادِها تُحيّيك
فأهلاً وسهلاً تبدأ ولا تنتهي بِحال

امنَحنا من مدادك تذكرة عبور لِأفق مرصّعٍ
بِلألاءِ القَوافي وسحرها


حيّاك الله
وأهلا بك مدد