منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الراقصة والبـدوي والسياسي ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2007, 06:41 PM   #3
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله ثويني المانع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 835

عبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


..

* الشـك وليد الفطنـة
لكـه إبن حرام
وظلام ..



ـــــــــ



*العشق أقوى وأكبر من الخيانة

لا خلاص
(اللهُمَ زِدْنِي لِليلى حُبْاً وبِها كَلَفَاً ولا تُنْسِنِي ذِكرَها أَبَدَاً ولا تُشْغِلْنِي عَنْها)

بـداوة .. بـدايـة :

كنـت قـد رتـبـت لـ مـكان وزمـان أكثـر ملائمة وخصوصية
لإقامـة حفـلة وداع لم تفهـمه , كأنها إكتفت بسماع كلمة
( حفلة ) وبدأت الرقـص على أنغام رغباتها الـصاخبـة ولم
تسأل بمن نحتفل ..

تعرف أن الحفـــلـة هي خدعتنا لـنبرر متـعتنا ونبرأ سمعتـنا ,
ونواصل تمثيل سمونا و رفعتنا عن مواطــن الرذيلـة كما
سـموها ووسموهـا ..

نلبـس ثيـاب العــفــة وتـمـزقهـا أجسادنـا بسطوة
وإستـدعاء لـلـغزير مـن مـاء الشهـوة ..

أحبت تمرّدي كما أسمته و رأته .. وحزنت حين غاب عنها أني
كنت المجتهد الساعي لـ طاعتـها وإتباع رؤاها وقناعتها ..
دافعـي إيمـان عـظيـم وقلـب سليـم .. لم تراهما !
سعادتها هي حاجتي وغيرها سأستغني بها عنـه ..

عشقتها روحاً وألفتـها جسداً ..كانت أمنيةً ماتت
منـذ زمن , عاريةً دون قبر ولا كفــن .. بكر طاهرة

............. !.

بكيناها أنا وقلـبي بليل عـزاء حتى جف نـهـر السماء
ومـات المسـاء ..

ذهبت وقد حلفت لها بـالأغلى والأعلى .. أني سأكمل
الدرب - مستعجلاً نهايته - كـ كفـيف لم ير َ مذ خلقت
عيناه إلا لـ لحظـات لا تعاد ولا تنسى .. رآها وعاد لعماه ..

أبصر وجهـاً يبتـسم كـ بـشارة بالجـنــة , فحـث الخطى
لـ بلــوغ غايتـه ونهايتـه ..
لم يفقد وجهها فقـد ظل أمامـه وكأنه سليم البصر ..
يتأمل تفاصيلها .. دنو ثمارها وعلو نخيلها ..
تذوقها واستنشقها حلماً بـفـم تاق لـ سكرها
وأنـف يستدعيها ويستحضرها تنفـساً ربيـعيـاً

..

أغــلب المواعيـد المهـمة تحتاج منا أن نحرص عليها ونستعد
لها .. لأننــا نشـعر بـأنها لن تتــم .. ستـلغيـها يـد الـظروف الخفية
تلك اليد التي تحمل سكــين اليـقين ..

مواعـيدي مـع المـوت مهمـة ولـذلك تـلغى عند آخر الشهقـات
إلتقيـت بـه مـراراً عـلى أسـرة الغـيـر , إلتـصق بي بشـدة كأنه
سكنني , أمسـك بجسـد روحي من كل صوب حتى ضاقت أنفاسي
وعندما أوشكت بلوغ الذروة , رمـى بـي وتلاشى , وتـركـني مخذولاً
منثوراً أشلاء صغيرة ضعيفة لا يمكن أن تـجتمع وتحيا ..
مـوت غادر ينكـث العهود ويغادر بـ برود ..








(لَقَدْ قَتَلَ نَفْسَهُ، ولا ذَنْبَ لِي فِيْمَا أَصَابَهُ، اللّهُمَ لا غُفْرانَ لِمَنْ دَفَعَ بِنَا إلى هَذِهِ الخاتِمَةْ).


..

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس